الأحد، 11 ديسمبر 2016

مراجعة رواية في قلبي أنثى عبرية

انتهيت من رواية في قلبي أنثى عبرية امبارح والحقيقة ماكنتش عايزاها تخلص ..
الرواية أكثر من رائعة .. محترمة جداً .. يعني مافيش حاجة تخدش حيائك أو تتسبب لك في ذنوب وانتي بتقريها .. وده أمر نادر الحدوث اليومين دول .. ربنا يكتر من أمثال كاتبة الرواية د/خولة حمدي
اللغة قوية جداً في الرواية وبسيطة في نفس الوقت ..الرواية في نظري يجب أن تترجم لعدة لغات لأن محورها الأساسي تحول يهود إلى الاسلام .. الرد على شبهات أصحاب الديانات الأخرى ضد الاسلام وطبعاً ما أجمل أن تقرأ هذا في صورة حوار في رواية وليس في صورة كتاب جاف موجه لهذا الغرض

الرواية أيضاً تضيف إليك معلومات عن يهود تونس ويهود لبنان وكيف أن هذه الدول تجمع الديانات الثلاثة بشكل متشابك جداً .. يعني ممكن الأسرة الواحدة يكون فيها مسلم ومسيحي ويهودي .. يمكن ده شيء نادر عندنا في مصر ومش متعودين عليه ..
كمان أضافت لي الكثير عن المقاومة في لبنان ضد الاحتلال الصهيوني
ده غير المشاعر الجميلة اللي هاتحسها بتغمرك وانت بتقرأ عن ندى وأحمد وازاي ساعدها تعرف عن الاسلام وازاي أسلمت ومش بس كده دي قدرت تقنع غيرها بالاسلام .. هاتحس ان نفسك يكون ليك دور في نشر الاسلام وممكن تتعلم أساليب حوارية جيدة في دعوة غير المسلمين غير الأسلوب الفظ الموجود على منتديات الحوار الاسلامي المسيحي اللي نعرفه ..
أنا شخصياً شايفة ان كل مسلم هو صورة متحركة للاسلام .. انت بتدعو الناس للاسلام لما يشوفوا أخلاق الاسلام متجسدة فيك .. الناس هاتحب الاسلام أو هاتكرهه بسببك يا مسلم .. المسئولية كبيرة فعلاً .. وللأسف حال المسلمين لا يسر ولا يمت لتعاليم الاسلام بصلة لازم وقفة .. مش ملاحظين ان معظم المسلمين الجدد بيجوا مصر عشان بلد مسلمة لكن مش بيكملوا فيها .. لأننا أصبحنا مجتمع مسلم بالاسم يا أخواتي .. لا وجود للاسلام في حياتنا ولا مظهرنا ولا جوهرنا .. لازم وقفة .. احنا المفروض استلمنا راية الاسلام من حبيبنا سيدنا رسول الله .. علينا رسالة تجاه نشر كلمة التوحيد .. فهل نحن لها ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق